الصيدلاني: اسرافيل الرعيدي يلقي محاضرته .
أقام منتدى أماسي البيضاء الثقافي يوم الاثنين الموافق: 1-3-2010م, أمسيته الثانية والعشرين , فكانت أمسية حافلة بالحضور وبالتعليقات. قدّم لهذه الأمسية الشاعر: عبد السلام الحجازي. وقد مرت الأمسية بمرحلتين،الأولى : تمثلت في تكريم أعضاء المنتدى لإثنين من المبدعين في مدينة البيضاء،الأول الأديب والقاصّ ( أحمد يوسف عقيلة ) بمناسبة حصوله على جائزة الدولة التشجيعية . والثاني المُخرج المسرحي ( حمدي العوكلي) بمناسبة حصوله على جائزة أفضل بحث مسرحي عن مسرحية ( ضاربة الودع ) في مهرجان المسرح الجامعي الذي أقيم في بنغازي الشهر الماضي . وقد تولى تكريمهما الدكتور الأديب ( عبدالجواد عباس ) . أما المرحلة الثانية في الأمسية فقد خصصت لمحاضرة عن الطب البديل قدمها الصيدلاني ( إسرافيل الرّعيدي ). وحضرها عدد من الأطباء من مستشفى الثورة مما أعطى للأمسية نكهة بمذاق آخر فحضورهم كان يمثل الطب الحديث أو التقليدي مما جعل الدائرة تكتمل لدى حضور الأمسية .
بدأ الحجازي أولاً بسرد السيرة الذاتية للضيف الكريم،ثم بعد ذلك أفسح له المجال ليتحدث عن الطب البديل من حيث نشأته وأهميته وحيثياته ومحاذيره .. فاستهل الصيدلاني (إسرافيل الرعيدي ) محاضرته بالتنويه إلى أن الاسم الأصح لهذا الطبّ هو ( الطبّ الأصيل ) نسبة لأصالته أي عراقته الضاربة جذورها في عمق التاريخ،ثم بدأ بإلقاء محاضرته التي يمكن تلخيصها في النقاط التالية :
- يقول أبو قراط : " ليكن غذاؤك دواؤك ... وعالجوا كل مريض بنباتات أرضه فهي أجلب لشفائه ".
- ازدادت اهتمامات الوسط الطبي والمهتمين بالصحة بأساليب الطب الشعبي والعودة إلي الطبيعة لمعالجة الكثير من الأمراض.
- تعامل أجدادنا على مدى عصور كثيرة مع النباتات كمصدر طبيعي لعلاج الأمراض وذلك لخلوها من التأثيرات الجانبية على جسم الإنسان.
- بالرجوع إلى علم الصيدلة نجد أن العديد من الأدوية مستخلصة من النباتات والأعشاب مع إضافات كيميائية .
- احدي المعوقات في استخدام الأعشاب في زمننا هذا تتمثل في عدم معرفة بعض أسماء الأعشاب التي تم وصفها في المؤلفات القديمة أو اختلاف اسمها من منطقة إلى أخري،وافتقار العديد من المتعاطين للطب الشعبي للعلم والخبرة.
- في بعض البلدان مثل الصين والقارة الهندية يتم التداوي بالأعشاب بصفة كبيرة وهناك العديد من المتخصصين في علم الأعشاب يتوارثوه أب عن جد مما جعل له مكانة كبيرة في العلاج من الأمراض.
- لقد تدرجت معرفة هذا النوع من التداوي عند العرب من سلالة إلى أخرى حتى كوّنت ما يسمى بالطب الشعبي في العالم العربي.
- تمتاز الأقطار العربية باتساع رقعتها واعتدال جوها، لذالك فهي تملك ثروة طبيعية وأخرى اقتصادية هائلة من الأعشاب الطبية والعطرية،استخدمها قدماء المصريين والعرب من قديم الزمان،ويشهد على ذلك ما دونه المصريين في أوراق البردي، والعرب في مذكراتهم وموسوعاتهم عن النباتات الطبية،وكذالك ما تحويه أسواق العطارين من الأعشاب والثمار والبذور التي يستخدمها العامة في علاج أمراضهم.
- وما يزال تجار العطارة يستخدمون موسوعة ابن سينا،وتذكرة داود ومؤلفات الرازي وابن البيطار،وغيرها من كتب العلماء العرب لعلاج المرضى .
- وقد وردت الكثير من الأحاديث الشريفة عن الأعشاب ومثال على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم :"عليكم بأربع،فإن فيهن شفاء من كل داء إلا السام – الموت-، السنا والسنوت والثفاء والحبة السوداء".
- ويعتبر العرب أول من أسس مذاخر الأدوية أو الصيدليات في بغداد، وهم أول من استخدم الكحول لإذابة المواد غير القابلة للذوبان في الماء، وأول من استخدم السنمكه والكافور وجوز القبىء والقرنفل وحبة البركة في التداوي،وأول من أماط اللثام عن كثير من أسرار هذه الأعشاب الطبية، وأصبحت حقائق في العلوم والتكنولوجيا.
- وفى واقع الأمر لم تكن البداية الفعلية للتداوي بالأعشاب محددة،ولكن النقوش والحضارات وآثارها القديمة كالمصرية واليونانية والبابلية والفارسية والرومانية وكذلك أطباء مهرة أخذوا في الدراسة والتجريب في علاج مرضاهم بهذه الأعشاب
وخلال سنوات التطور والزمن الذي تراكمت فيه المعلومة في الذهن البشرى انتقل الإنسان إلى زراعة هذه النباتات التي كما تقول بعض الكتب:( تراكمت زراعتها في بادئ الأمر على ضفاف النيل أثناء الحضارة المصرية وبين الرافدين دجلة والفرات خلال الحضارتين البابلية والكلدانية ).
- وبالرغم من أن العقاقير والمركبات الحديثة لها فاعلية عالية جدا في علاج الأمراض إلا أنها قد تؤدى بحياة الإنسان إذا لم يتناولها بالطرق الصحيحة المقننة.
- في الآونة الأخيرة انتشرت المعالجة بالأعشاب الطبية و التداوي بالنباتات وقد كثرت المحلات وكثر الباعة لهذا الغرض وأصبحوا يتفننون في علاج كثير من الأمراض،وهذا الأمر لا يعنى أن الأعشاب ليست خطرة فقد تسبب بعضها العواقب الوخيمة من جراء الاستخدام الخاطئ في التناول والتحضير.
بعد أن فرغ الصيدلاني اسرافيل الرعيدي من إلقاء محاضرته،بدأت مداخلات الحضور فكانت على النحو التالي:
- ناجي الحربي : ضيفنا سليل أسرة لها علاقة وطيدة بالشعر والأدب أذكر منهم الشاعر الراحل جبريل الرعيدي والشاعر خالد الرعيدي والدكتور الأديب عبدالجواد عباس . – لضيفنا اهتمامات أخرى غير الطب فقد صدرت له عدة كتب في مجالات شتّى،من بينها كتاب عن الغناي الراحل عبدالكافي البرعصي،فهل للطب البديل علاقة بالتراث؟.
- د.طبيب:فتحي الجيّاش : أمسيتكم سعيدة – أشكر الذين فكروا في إقامة هذه الندوة لأنها جاءت في وقتها – الطب البديل جسم قائم لا أحد يُنكر وجوده وله فوائد كثيرة،وهو يسير إلى جانب الطب الحديث – لا أرى أن هناك حدّاً فاصلاً بين الطب البديل والحديث،ولكن من الضروري أن يمثل الطب البديل ذوو الاختصاص وليس العطارين – أنبه الناس إلى أن ( الكبد والكلى ) هما أهم عضوين في الجسد لأنهما يخلصانه من الكثير من السموم،كما أنهما أكثر الأعضاء حساسية،ولذلك فإن بعض الأدوية لا تصرف لأنها تضر هذين الجهازين،وكذلك هناك من الأعشاب ما يضر بهما فالحذر مهم جداً في هذا الجانب – لا بد أن تفكر الدولة بجديّة في تنظيم هذا العلم ( الطب البديل ) .
- د.طبيب:ناصر العبدي: جميل أن نتعاطى جانب علمي من ناحية أدبية – الناس في الهند والصين تعدادهم كثير ومعتقداتهم كثيرة كذلك،ولذلك فإنهم يلجأون إلى الأعشاب والمركبات للمعالجة – جهد الباحث جدير بالاحترام ولكن أتمنى أن يجري دراسة مقارنة بين الطبّين البديل (الأصيل )والتقليدي( الحديث).
- الشاعر : مفتاح ميلود : نحن سعداء بهذا التلاقح بين الثقافة والطبّ – أعجبني السرد التاريخي – الطبّ البديل أُطِّر وفق معايير ولذلك أتساءل هل الطب النبوي من بين هذه المعايير – لاحظت أن الناس يتعاملون بقدسية مع بعض الوصفات مثل حبة البركة وغيرها فهل هذا صحيح وإلى أ ي مدى .
د.جعفر الطائي : أشكر أسرة المنتدى،هذا دليل على أن المعرفة بدأت تؤسس جذورها – نحن بحاجة إلى مثل هذا النوع من الطبّ لأن أغلب سكان الوطن العربي هم من القرى والأرياف ويفضلون التداوي بالأعشاب على الوقوف في طوابير العيادة الصحية – هل فعلاً هذا النوع من الطب بديل عن الآخر التقليدي – هل هو دليل على عجز الطب التقليدي؟ – ربما سبب اتجاه الناس إلى هذا الطب القول السائد ( إذا لم تنفع فهي لا تضر )- هل هناك مواقع الكترونية عربية تهتم بهذا النوع من الطب؟.وهل هناك دراسات أجنبية أكدت نجاعته؟- ما هو الموقف الرسمي للدولة (نقابة الأطباء) من هذا الطب؟ – هل هناك حالات مرضيّة عجز عنها الطب التقليدي ونجح في علاجها الطب البديل ؟.
د.عبد الجواد عباس : الرسول (صلى الله عليه وسلم) يقول ما معناه : تداووا فإن لكل داء دواء – النباتات في منطقتنا غنية بالفوائد – أعتقد أن هناك أمراض تعسرت على الطب التقليدي وعجّل بشفائها الطب البديل .
- الشاعر والباحث : رمضان الصالحين : أولاً أحيي الباحث – مثلما يمرض الجسد تمرض النفس – أتساءل ألا يدلل اسم الطب البديل أو المكمل على نقصان أو قصور الطب التقليدي ؟- كان العرب قديماً يعالجون مرضاهم بالسحر- الشعوذة- وبالتجريب – الأعشاب – وبالعلم – التخصص – أنا أؤكد على عراقة هذا الطب – البديل – ونجاعته والدليل على ذلك أن مجتمع النجع لم يكن يعرف الطب الحديث وكان يتعالج من الأمراض والكسور والحروق وغيرها.
- إيهاب عز الدين : هو سؤال واحد , هل لهذا الطب سلبيات؟ وما هي؟.
- أ.محمد أبو سدرة : حديث الرسول – صلى الله عليه وسلم – عن السنا والسنوت وهما الكمون الحلو والشبت أجريت عليه دراسات علمية دقيقة وتحصل على 9 براءات اختراع تثبت فعالية تأثير هذين النوعين من النباتات . أنا سعيد بأن يقام مثل هذا المنتدى في مدينة البيضاء نحن محتاجون حقاً إلى مثل هذه الأجواء وهذا التواصل – أشد على أيديكم وأعدكم بالتواصل.
بعد أن انتهت مداخلات الحضور , بدأ الصيدلاني اسرافيل الرعيدي بالردود عليها , فجاءت ردوده كما يلي :
- في الحقيقة ليست هناك علاقة بين الطب البديل والشعر .
- لا اعتراض على ما قاله الدكتور فتحي الجياش هو يوافقني الرأي في عدم الفصل بين الطب البديل والحديث – مصطلح الطب النبوي لا يندرج تحت الطب البديل – بالنسبة لحبة البركة فهي صيدلية بحد ذاتها ولها عدة مسميات وشكلها مثل حبة العدس مصقولة ولماعة – أغلب زيوت حبة البركة الموجودة في السوق مغشوشة – مواقع النت لا تعتبر مصادر موثوق بها – لم يعجز الطب الحديث حسب علمي عن مرض ونجح في شفائه الطب البديل – الموقف الرسمي سلبي للأسف لا تمنح الدولة التراخيص للمختصين بهذا الطب – هناك أعشاب مفردة وأخرى مركبة حسب نوع المرض – لا تتجاوز تركيبة الأعشاب أكثر من أربعة أنواع وما زاد على ذلك فهو ضارّ – هناك وصفات في المحلات التجارية تزيد عن 12 تركيبة – في مجتمع النجع كان أغلب الغذاء مستمد من الطبيعة ولذلك فهو أكثر صحة للجسد – الطب البديل له سلبيات يتسبب فيها الأشخاص غير المختصين في إعداد الوصفات – أشكركم من كل قلبي أرجو أن أكون قد وفقت .
السيرة الذاتية
- اسرافيل أحمد الرّعيدى .
- مواليد 1972 بنغازي .
- دبلوم صيدلة عام 1991 بنغازي.
- عضو رابطة الأدباء والكتاب الأمانة العامة
- عضو الجمعية الأردنية للنباتات الطبية
- عضو مؤسس لجمعية أصدقاء البيئة
- كاتب بالصحف المحلية
- عضو نقابة الصيادلة
- متحصل على شهادة من مركز بيت الطبيعة للأعشاب الطبية في .
- الاستخدام الأمثل للنباتات الطبية ( الأردن)
- متحصل على شهادة دورة من المركز الدولي للطب الصيني ( القاهرة)
- باحث في التراث الشعبي
- كاتب بموقع السلفيوم (قسم الطب البديل)
- حضر العديد من المهرجانات الأدبية والطبية .
- معد ومقدم برامج للإذاعتين المرئية والمسموعة خلال 12 سنة , ومن هذه البرامج :الصيدلية الشعبية - الطب الأخضر - في طبيعتنا شفاء - دقائق لصحتك- الطب البديل
الطب الأخضر - الصحة للجميع - كنوز الطب البديل - الورقة الخضراء - دواؤنا في غذاءنا - العلاج بالأعشاب - الصحة في رمضان .
الكتب التي صدرت له
- نماذج من حياة البادية 1993
- مواعظ وعبر 1997
- جبريل الرعيدى في أشهر قصائده 1994
- قصائد الحرب والحنين والشكوى 2001 (تحقيق د/عبد الجواد عباس)
- الصيدلية الشعبية 1997
- الصيدلة في متناول الجميع 1999
- الطب البديل واستخدامه في إغراض التجميل 2004
- علاجك بالإعشاب بين صفحات الكتاب 2005
- في طبيعتنا شفاء 2008
- النباتات الطبية في الجبل الأخضر (مخطوطة)
- عبد الكافي البرعصى وحكايا الصوب
الاثنين، 15 مارس 2010
الصداع
قال عنه داود الانطاكى الصداع هو ألم فى الراس قد يكون مصحوبا بسخونه وحمرة للون الجلد بالوجه مع كسل.. ومن أسباب الصداع المشى فى الشمس لفترة طويلة، أو يكون نتيجة للغضب أو الانفعال الزائد.. وتتعدد أنواع الصداع فإذا شمل الراس كلها فهو صداع، أما إذا كان الألم فى منتصف الرأس فقط فيسمى البيضه، وإذا كان الألم يشمل أحد الجانبين فقط فيسمى بالشقيقة (1)
ويقول صاحب القانون ابن سينا :
الصداع ألم فى أعضاء الرأس، ويرجع ذلك لأسباب قد تكون فى جوهر الدماغ نفسه، وقد يكون فى الحجاب المطيف به، وقد يكون فى العروق أو فى الأغشية الخارجة من القحف، وقد يكون السبب المؤدى لأى من هذة الأعضاء موجود فى العضو نفسه بمشاركة غيرة له مثل المعدة والرحم وأعضاء بينها وبين الدماغ مثل الأوردة والشرايين والقلب والكبد والطحال (2)
وحتى لانطيل فى سرد الصداع وأسبابه نسرد بعض العلاجات لهذا المرض
• اذا سكب على الخروع فى زيت الزيتون حتى يتهرى ودهن به الراس أزال الصداع.
• اذا خلطت الحلبة او مسحوقها مع دهن شيح البابونج ويحضر الدهن من البابونج بغليه فى الماء ثم اضافة الدهن له مع سته أمثاله من زيت الزيتون واستخدم الخليط دهانا فى ازالة الصادع
• اذا خلط الكافور مع ماء الخس نافع جدا اذا شربه المريض بالصداع وأوجاع الراس، كما أن له تأثير فعال فى جلب النوم، وقد جاء علاج الصداع للأطباء العرب القدامى وفى كتاب ابن البيطار (3)
• يستخدم قشر الخيار لتسكين الصداع والشفاء منه وذلك بوضع قشر الخيار على الوجه وفوق الجبهه والصدغين وتثبيته برباط
• اذا استنشق مسحوق الينسون فأنه يشفى من الصداع
• تسحق حبة البركه ناعمة وتخلط بزيت زيتون ثم تعصر فى قطعة قماش ويقطر الزيت في أنف المصاب
• تؤخذ أوراق النعناع وتسخن وتوضع على الوجه فإنها تسكن الصداع
• اذا عجن دقيق الشعير بالخل وطلى به الجبهه والصدغين فإنه يشفى من الصداع
• ولعلاج الشقيقة يؤخذ ليمونه وقرنفل ويغليان ثم يشربان
• يؤخذ القرنفل وقرفة وحبة البركة ودقيق الشعير ويعجن كل ذلك فى عسل ويشد به على الشقيقة مساء حتى الصباح.
ويقول صاحب القانون ابن سينا :
الصداع ألم فى أعضاء الرأس، ويرجع ذلك لأسباب قد تكون فى جوهر الدماغ نفسه، وقد يكون فى الحجاب المطيف به، وقد يكون فى العروق أو فى الأغشية الخارجة من القحف، وقد يكون السبب المؤدى لأى من هذة الأعضاء موجود فى العضو نفسه بمشاركة غيرة له مثل المعدة والرحم وأعضاء بينها وبين الدماغ مثل الأوردة والشرايين والقلب والكبد والطحال (2)
وحتى لانطيل فى سرد الصداع وأسبابه نسرد بعض العلاجات لهذا المرض
• اذا سكب على الخروع فى زيت الزيتون حتى يتهرى ودهن به الراس أزال الصداع.
• اذا خلطت الحلبة او مسحوقها مع دهن شيح البابونج ويحضر الدهن من البابونج بغليه فى الماء ثم اضافة الدهن له مع سته أمثاله من زيت الزيتون واستخدم الخليط دهانا فى ازالة الصادع
• اذا خلط الكافور مع ماء الخس نافع جدا اذا شربه المريض بالصداع وأوجاع الراس، كما أن له تأثير فعال فى جلب النوم، وقد جاء علاج الصداع للأطباء العرب القدامى وفى كتاب ابن البيطار (3)
• يستخدم قشر الخيار لتسكين الصداع والشفاء منه وذلك بوضع قشر الخيار على الوجه وفوق الجبهه والصدغين وتثبيته برباط
• اذا استنشق مسحوق الينسون فأنه يشفى من الصداع
• تسحق حبة البركه ناعمة وتخلط بزيت زيتون ثم تعصر فى قطعة قماش ويقطر الزيت في أنف المصاب
• تؤخذ أوراق النعناع وتسخن وتوضع على الوجه فإنها تسكن الصداع
• اذا عجن دقيق الشعير بالخل وطلى به الجبهه والصدغين فإنه يشفى من الصداع
• ولعلاج الشقيقة يؤخذ ليمونه وقرنفل ويغليان ثم يشربان
• يؤخذ القرنفل وقرفة وحبة البركة ودقيق الشعير ويعجن كل ذلك فى عسل ويشد به على الشقيقة مساء حتى الصباح.
منافع الاغذية
القـمـيـلة :
كلمة فارسية معربة، وهي عندهم باسم (بايونك).. وباليونانية (اوتيمتمن)، وهي شائعة عندنا باسم (القميلة).. وكثيرا ما تستخدمها الأمهات للأطفال بعد غسلها وغليها وذلك لعلاج المغص الذي يصاحب الطفل الرضيع بين الحين والآخر.
وتوصف الزهرة صفراء اللون طبيا لتنشيط الهضم وجلب النوم وكذلك لإسهال الأطفال، ولإزالة التهات تجاويف الفم للكبار، ويمكن استخدامها لعلاج التهابات المعدة والأمعاء وحرقان المثانة عند كبار السن.
الكركديه :
يعتبر الكركديه مصدرا رئيسيا لإنتاج الألياف النباتية.. ويستعمل علاجيا كمشروب ساخن أو بارد لأنه منعش ومنشط بعد إضافة السكر إليه.. ويدخل الكركديه في صناعة المشروبات الغذائية وبعض الحلويات، كما يعمل على خفض ضغط الدم وتقوية القلب وتهدئة الأعصاب، ويستعمل كمنشط لحركة للمعدة والأمعاء.
الكارويــة :
توجد منها أنواع عديدة وأشكال متنوعة، ومن فوائدها الطبية ما يلي :
1– تحلى بقليل من السكر أو عسل النحل، وتقدم للأطفال كرضعة تخفف آلام المعدة وتسكّن المغص وتطرد الغازات.
2 – تعمل على زيادة إفرازات الغدة، وبالتالي يمنع الانتفاخ.
3 – تقدم للسيدات في الأيام الأولى من الولادة فيساعد على إدرار اللبن.
4 – يساعد على إدرار البول.
5 – يمنع حدوث القي ويساعد على الهضم.
6 – يقتل الديدان الموجودة في المعدة إذا شربت بذوره بعد غليها.
7 – مخلوط البذور الجافة بالعسل يعالج الأمراض الصدرية.
كلمة فارسية معربة، وهي عندهم باسم (بايونك).. وباليونانية (اوتيمتمن)، وهي شائعة عندنا باسم (القميلة).. وكثيرا ما تستخدمها الأمهات للأطفال بعد غسلها وغليها وذلك لعلاج المغص الذي يصاحب الطفل الرضيع بين الحين والآخر.
وتوصف الزهرة صفراء اللون طبيا لتنشيط الهضم وجلب النوم وكذلك لإسهال الأطفال، ولإزالة التهات تجاويف الفم للكبار، ويمكن استخدامها لعلاج التهابات المعدة والأمعاء وحرقان المثانة عند كبار السن.
الكركديه :
يعتبر الكركديه مصدرا رئيسيا لإنتاج الألياف النباتية.. ويستعمل علاجيا كمشروب ساخن أو بارد لأنه منعش ومنشط بعد إضافة السكر إليه.. ويدخل الكركديه في صناعة المشروبات الغذائية وبعض الحلويات، كما يعمل على خفض ضغط الدم وتقوية القلب وتهدئة الأعصاب، ويستعمل كمنشط لحركة للمعدة والأمعاء.
الكارويــة :
توجد منها أنواع عديدة وأشكال متنوعة، ومن فوائدها الطبية ما يلي :
1– تحلى بقليل من السكر أو عسل النحل، وتقدم للأطفال كرضعة تخفف آلام المعدة وتسكّن المغص وتطرد الغازات.
2 – تعمل على زيادة إفرازات الغدة، وبالتالي يمنع الانتفاخ.
3 – تقدم للسيدات في الأيام الأولى من الولادة فيساعد على إدرار اللبن.
4 – يساعد على إدرار البول.
5 – يمنع حدوث القي ويساعد على الهضم.
6 – يقتل الديدان الموجودة في المعدة إذا شربت بذوره بعد غليها.
7 – مخلوط البذور الجافة بالعسل يعالج الأمراض الصدرية.
النباتات الطبية 1
ِالزعتر:
من أشهر الأعشاب التي تستخدم في فصل الشتاء، وذلك لمعالجة نزلات البرد والزكام وكذلك السُّعال.. ويحضَّر الحساء المعروف لدينا بإضافة الزعتر وغليه لإكسابه طعما مميزاً، وأيضا لمعالجة البرد.. وقد تحدّث عنه كثيرٌ من الأطباء الأوائل من أمثال ابن سينا في القانون والأنطاكي في تذكرته، وابن البيطار في مفردات ابن البيطار وغيرهم، وقد أثنوا جميعا على فوائد الزعتر.. ومن فوائده:
- تطهير الجهاز التنفسي، لما له من تأثير فعّال في علاج السعال الديكي والربو، وصعوبة التنفس، كما أنه مضاد للتقلصات والتشنجات المعدية والمعوية عامــة.
- له خاصية في طرد الديدان من الأمعاء الدقيقة.
- المضمضة به أو مضغه يسكّن أوجاع الأسنان والتهابات اللثة، ويفيد في علاج نزلات البرد والزكام والسعال لدى الأطفال، ويوجد في الصيدليات علاج الزعتر للأطفال تحت اسم (Pilca).
النعناع :
من النباتات الطبية والعطرية المشهورة في كثير من البلدان العربية، فلا يخلو بيت لا يوجد به نعناع، فهو يدخل في كثير من الأكلات كفاتح للشهية، كما يوضع مع الشاي.. وله فوائد طبية أهمها الآتي : -
- تسكين الآلام عامة ؛ حيث تسخّن الأوراق في كيس من الشاش وتوضع فوق المكان المصاب..
- لعلاج الزكام والبرد وذلك باستنشاق الأبخرة المتصاعدة من الغليان.
- مشروب النعناع الأخضر نافع لعلاج اضطرابات المرارة وتسكين المغص المعوي والمعدي، كما هو فعّال في طرد الغازات، ومخفف لآلام الدورة الشهرية.
- هاضم ومقوٍّ للمعدة ومانع للقيء ويخفف حالات احتقان البرد والزكام.
البردقوش:
هو نبات عشبي يطلق عليه العديد من الأسماء مثل : المزرنجوش و المردقوش والموردكوش... وهو ينمو بريا في الحقول، وقد يزرع أحيانا، ويكثر البردقوش في المناطق الجبلية وخصوصا مناطق الجبل الأخضر في ليبيا.. ومن فوائده المعلومة :
- يفيد في حالات السعال والزكام وذلك باستنشاقه.
- يعتبر طاردا للغازات المعدية والمعوية.
- منشط للهضم وملين إذا كان هناك إمساك خفيف.
- يفيد في تخفيف آلام الدورة الشهرية بشرب منقوع الأوراق بعد غليها.
- يدخل في حفظ المأكولات، لأن زيته يقاوم أنواع من البكتريا.
- يضاف إلى الشاي ليعطيه نكهة طبية وطعما مميزا.
من أشهر الأعشاب التي تستخدم في فصل الشتاء، وذلك لمعالجة نزلات البرد والزكام وكذلك السُّعال.. ويحضَّر الحساء المعروف لدينا بإضافة الزعتر وغليه لإكسابه طعما مميزاً، وأيضا لمعالجة البرد.. وقد تحدّث عنه كثيرٌ من الأطباء الأوائل من أمثال ابن سينا في القانون والأنطاكي في تذكرته، وابن البيطار في مفردات ابن البيطار وغيرهم، وقد أثنوا جميعا على فوائد الزعتر.. ومن فوائده:
- تطهير الجهاز التنفسي، لما له من تأثير فعّال في علاج السعال الديكي والربو، وصعوبة التنفس، كما أنه مضاد للتقلصات والتشنجات المعدية والمعوية عامــة.
- له خاصية في طرد الديدان من الأمعاء الدقيقة.
- المضمضة به أو مضغه يسكّن أوجاع الأسنان والتهابات اللثة، ويفيد في علاج نزلات البرد والزكام والسعال لدى الأطفال، ويوجد في الصيدليات علاج الزعتر للأطفال تحت اسم (Pilca).
النعناع :
من النباتات الطبية والعطرية المشهورة في كثير من البلدان العربية، فلا يخلو بيت لا يوجد به نعناع، فهو يدخل في كثير من الأكلات كفاتح للشهية، كما يوضع مع الشاي.. وله فوائد طبية أهمها الآتي : -
- تسكين الآلام عامة ؛ حيث تسخّن الأوراق في كيس من الشاش وتوضع فوق المكان المصاب..
- لعلاج الزكام والبرد وذلك باستنشاق الأبخرة المتصاعدة من الغليان.
- مشروب النعناع الأخضر نافع لعلاج اضطرابات المرارة وتسكين المغص المعوي والمعدي، كما هو فعّال في طرد الغازات، ومخفف لآلام الدورة الشهرية.
- هاضم ومقوٍّ للمعدة ومانع للقيء ويخفف حالات احتقان البرد والزكام.
البردقوش:
هو نبات عشبي يطلق عليه العديد من الأسماء مثل : المزرنجوش و المردقوش والموردكوش... وهو ينمو بريا في الحقول، وقد يزرع أحيانا، ويكثر البردقوش في المناطق الجبلية وخصوصا مناطق الجبل الأخضر في ليبيا.. ومن فوائده المعلومة :
- يفيد في حالات السعال والزكام وذلك باستنشاقه.
- يعتبر طاردا للغازات المعدية والمعوية.
- منشط للهضم وملين إذا كان هناك إمساك خفيف.
- يفيد في تخفيف آلام الدورة الشهرية بشرب منقوع الأوراق بعد غليها.
- يدخل في حفظ المأكولات، لأن زيته يقاوم أنواع من البكتريا.
- يضاف إلى الشاي ليعطيه نكهة طبية وطعما مميزا.
الروماتزم
يقول داود الانطاكى في تذكرته
أوجاع المفاصل تعود إلى البرد وربما كانت هناك أسباب أخرى وقد تشمل هذه الأوجاع الركبتين والفخذين والخاصرة
قد تصيب إحدى الساقين فيسمى (عرق النسا )أو تصيب الإبهام أو إصبع القدم الكبير وهذا يسمى(النقرس أو داء الملوك)
والنقرس كثيرا ما يصيب المترفين من الناس وأغنيائهم من كثرة ما يتناولونه من اللحوم (انتهى)
أما عن الوصفات العلاجية لمثل هذه الإمراض فنذكر الآتي :
لعلاج النقرس طبخ الكزبرة مع الحناء والخل ودقيق الشعير لتكوين عجينة توضع دهان على مكان الألم
أيضا ورق الخوخ إذا ضمد بمطبوخة أو به نفسه على النقرس أزال الألم على الفور
إذا طبخ الترمس مع الخل والعسل وضمد به المفصل الموجوع من عرق النسا أو النقرس أو ألم الظهر والركبة فأنه يسكن ألمه
وهذه الوصفات والكثير منها موجودة في تذكرة داود
أيضا يستخدم عصير الجرجير لمعالجة الروماتزم ويعمل العصير بهرس النبتة ويؤخذ منه ملعقة كبيرة ثلاث مرات يوما مع الماء أو الحليب
ويستخدم زيت الكراوية للتدليك الموضعي في تسكين الألم الروماتزم المفصلي حيث يحضر الزيت مع كميه من بذور الكراوية مع ضعفها زيت زيتون وجزء من معادل الكحول ثم يغلى المزيج إلى أن يتبخر منه الكحول ويدلك موضع الألم بهذا الزيت ويغطى بقماش أو صوف
أيضا مطحون الحلبة مع الخل وماء الكرنب مع طحين القرنفل يوضع لبخة من المساء حتى الصباح
من الوصفات المجربة والتي أدت إلى نتائج جيدة يؤخذ الثوم بعد أن يقشر ويدق ثم يعجن مع قدره حلبة ناعمة وزيت زيتون ويوضع لبخة مساء حتى الصباح وذلك عدة أيام
ويقول ابن سينا في القانون
هناك كثير من المراهم والمروخات والأطلية التي تستخدم لتسكين أوجاع المفاصل بأنواعها سواء كانت الأوتار والعضلات أو الأعصاب والعظام ومن هذه الوصفات
يستخدم النخاع الموجود بسيقان الماشية إذا خلط مع الزعفران فإنه يسكن المفاصل إذا دلكت به (انتهى)
ومن الوصفات المجربة أيضا هذه الوصفة لعلاج الروماتزم
يمزج لب الخيار مع الحلبة والخل بأجزاء متساوية ويدق الجميع ثم يعجن المزيج بزيت الزيتون ويوضع على النار
ثم يطرح فيه الثوم المهروس وملح ويقلب جيدا حتى يتكون مرهم من هذا الخليط بعد ذلك يدهن به المفصل المصاب
ويوضع فوق الدهان قشر الخيار ويلف بقطعة قماش طوال الليل حتى الصباح ويمكن للمريض أن يكرر الوضع هذا حتى يختفي الألم
المراجع العلمية
• القانون في الطب / ابن سيناء
• الجامع لمفردات الأدوية و الأغذية / ابن البيطار
• الطب النبوي / ابن القيم الجوزية
تذكرة داود للعلاج بالأعشاب والوسائل /الإشراف العلمي د /سامي محمود
سبق نشرة بموقع السلفيوم
أوجاع المفاصل تعود إلى البرد وربما كانت هناك أسباب أخرى وقد تشمل هذه الأوجاع الركبتين والفخذين والخاصرة
قد تصيب إحدى الساقين فيسمى (عرق النسا )أو تصيب الإبهام أو إصبع القدم الكبير وهذا يسمى(النقرس أو داء الملوك)
والنقرس كثيرا ما يصيب المترفين من الناس وأغنيائهم من كثرة ما يتناولونه من اللحوم (انتهى)
أما عن الوصفات العلاجية لمثل هذه الإمراض فنذكر الآتي :
لعلاج النقرس طبخ الكزبرة مع الحناء والخل ودقيق الشعير لتكوين عجينة توضع دهان على مكان الألم
أيضا ورق الخوخ إذا ضمد بمطبوخة أو به نفسه على النقرس أزال الألم على الفور
إذا طبخ الترمس مع الخل والعسل وضمد به المفصل الموجوع من عرق النسا أو النقرس أو ألم الظهر والركبة فأنه يسكن ألمه
وهذه الوصفات والكثير منها موجودة في تذكرة داود
أيضا يستخدم عصير الجرجير لمعالجة الروماتزم ويعمل العصير بهرس النبتة ويؤخذ منه ملعقة كبيرة ثلاث مرات يوما مع الماء أو الحليب
ويستخدم زيت الكراوية للتدليك الموضعي في تسكين الألم الروماتزم المفصلي حيث يحضر الزيت مع كميه من بذور الكراوية مع ضعفها زيت زيتون وجزء من معادل الكحول ثم يغلى المزيج إلى أن يتبخر منه الكحول ويدلك موضع الألم بهذا الزيت ويغطى بقماش أو صوف
أيضا مطحون الحلبة مع الخل وماء الكرنب مع طحين القرنفل يوضع لبخة من المساء حتى الصباح
من الوصفات المجربة والتي أدت إلى نتائج جيدة يؤخذ الثوم بعد أن يقشر ويدق ثم يعجن مع قدره حلبة ناعمة وزيت زيتون ويوضع لبخة مساء حتى الصباح وذلك عدة أيام
ويقول ابن سينا في القانون
هناك كثير من المراهم والمروخات والأطلية التي تستخدم لتسكين أوجاع المفاصل بأنواعها سواء كانت الأوتار والعضلات أو الأعصاب والعظام ومن هذه الوصفات
يستخدم النخاع الموجود بسيقان الماشية إذا خلط مع الزعفران فإنه يسكن المفاصل إذا دلكت به (انتهى)
ومن الوصفات المجربة أيضا هذه الوصفة لعلاج الروماتزم
يمزج لب الخيار مع الحلبة والخل بأجزاء متساوية ويدق الجميع ثم يعجن المزيج بزيت الزيتون ويوضع على النار
ثم يطرح فيه الثوم المهروس وملح ويقلب جيدا حتى يتكون مرهم من هذا الخليط بعد ذلك يدهن به المفصل المصاب
ويوضع فوق الدهان قشر الخيار ويلف بقطعة قماش طوال الليل حتى الصباح ويمكن للمريض أن يكرر الوضع هذا حتى يختفي الألم
المراجع العلمية
• القانون في الطب / ابن سيناء
• الجامع لمفردات الأدوية و الأغذية / ابن البيطار
• الطب النبوي / ابن القيم الجوزية
تذكرة داود للعلاج بالأعشاب والوسائل /الإشراف العلمي د /سامي محمود
سبق نشرة بموقع السلفيوم
الأربعاء، 3 مارس 2010
عن تاريخ الطب العربى
ليكن غذاؤك دواؤك ... وعالجوا كل مريض بنباتات أرضه فهي أجلب لشفائه
( أبو قراط )
ازدادت اهتمامات الوسط الطبي والمهتمين بالصحة بأساليب الطب الشعبي والعودة إلي الطبيعة لمعالجة الكثير من الأمراض,
تعامل أجدادنا على مدى عصور كثيرة مع النباتات كمصدر طبيعي لعلاج الأمراض وذلك لخلوها من التأثيرات الجانبية على جسم الإنسان.
بالرجوع إلى علم الصيدلة نجد إن العديد من الأدوية مستخلصة من النباتات والأعشاب مع إضافات كيميائية, وللأسف نجد بعض الأدوية يتم سحبها من الأسواق بعد إن تثبت التجارب مضارها.
احدي المعوقات في استخدام الأعشاب في زمننا هذا عدم معرفة بعض أسماء الأعشاب التي تم وصفها في المؤلفات القديمة أو اختلاف اسمها من منطقة إلى أخري, وافتقار العديد من المتعاطين للطب الشعبي للعلم والخبرة.
في بعض البلدان مثل الصين والقارة الهندية يتم التداوي بالأعشاب بصفة كبيرة وهناك العديد من المتخصصين في علم الأعشاب يتوارثوه أب عن جد مما جعل له مكانة كبيرة في العلاج من الأمراض.
يعتبر التداوى بالاعشاب من الظواهر العريقة فى شبة الجزيرة العربية منذ قديم الزمان، وكان الاطباء العرب القدماء يؤمنون بانه لا يوجد مرض لا يمكن علاجه بالنباتات، وقد تدرجت معرفة هذا النوع من التداوى من سلالة الى اخرى حتى كونت ما يسمى بالطب الشعبى فى العالم العربي.....
ولقد اشتهر العرب فى تطوير التداوى بالاعشاب خلال العصور الوسطى، وانتشرت أبحاث ومخطوطات مبنية على قواعد قوية إبان العصر الذهبى للطب الاسلامى، حيث انتشرت شهرة الاطباء العرب عبر العالم مع انتشار الاسلام، وبالاخص عن طريق الحجاج الذين يفدون الى مكة المكرمة والمدينة المنورة...
وتمتاز الاقطار العربية باتساع رقعتها واعتدال جوها، لذالك فهى تملك ثروة طبيعية واخرى اقتصاديةهائلة من الاعشاب الطبية والعطرية، استخدمها قدماء المصريين والعرب من قديم الزمان، ويشهد علىذالك ما دونه المصريين فى بردياتهم، والعرب فى مذكراتهم وموسوعاتهم عن النباتات الطبية، وكذالك ما تحويه اسواق العطارين من الاعشاب والثمار والبذور التى يستخدمها العامه فى علاج امراضهم،
وما يزال تجار العطارة يستخدمون موسوعة ابن سينا، وتذكرة داود ومؤلفات الرازى وابن البيطار،وغيرها من كتب العلماء العرب لعلاج المرضى..........
وقد وردت الكثير من الاحاديث الشريفة عن الاعشاب ومثال على ذالك قول النبي صلى الله عليه وسلم
( عليكم بأربع، فإن فيهن شفاء من كل داء الا السام( الموت) ، السنا والسنوت والثفاء والحبة السوداء)..
ويعتبر العرب اول من اسس مذاخر الادوية او الصيدليات فى بغداد، وهم اول من استخدم الكحول لاذابةالمواد الغير قابلة للذوبان فى الماء، واول من استخدم السنمكه والكافور وجوز القبىء والقرنفل وحبةالبركة فى التداوى، واول من اماطوا اللثام عن كثير من اسرار هذه الاعشاب الطبية، واصبحت حقائقفى العلوم والتكنولوجيا.........
ومنذ الاف السنين ومنذ ان وجد الانسان على هذة الارض وبدء الخليقة كان الانسان فى صراع قاس وقاس مع نفسه والطبيعة فبتلك الامكانيات
البسيطة المحدودة استطاع ان يقاوم الكوارث واخذ يستعمل عقلة الذى وهبه الله له
هذا الانسان البدائى فى طبيعة حياته استطاع ان يكيف مجرى الطبيعة على فترات اومراحل متتابعة
ومنذ ان خلق الله الانسان واوجد معه الاسباب التى تؤدى الى فنائه
كما اوجد ايضا اسباب بقائه يعنى ان الانسان قد خلقت معه الامراض
وتعددت وخلق معها اسبا ب علاجها كما جعل الطبيعة والاعشاب والنباتات التى لاغنى عنها فى تلك الفترة مصدرا للشفاء
وجدادنا لم يكونوا يعرفوا الطرق الصحيحة لعلاج الامراض والافات
والاوبئه التى كانت تحصدهم بين الحين والاخر دون ان يعرفوا اسباب اوعلاج لهذة الامراض فوقفوا عاجزين امام ارادة الزمن حتى سنوات عديدة وهم على هذا الحال ففكروا فى ايجاد وسيلة لتفادى الفناء الذى اصبح يداهمهم وهذا الوحش الذى ظل هاجسهم الوحيد حتى اخذوا يطوفون بمعابد الهتهم وارواح اجدادهم فترة من الزمن
وفى واقع الامر لم تكن البداية الفعلية للتداوى بالاعشاب محدودة ولكن
النقوش والحضارات واثارها القديمة كالمصرية واليونانية والبابلية والفارسية والرومانية وكذلك اطباء مهرة اخذوا فى الدراسة والتجريب
فى علاج مرضاهم بهذة الاعشاب
وخلال سنوات التطور والزمن الذى تراكمت فيه المعلومة فى الذهن البشرى انتقل الانسان الى زراعة هذة النباتات التى كما تقول بعض
الكتب ( تراكمت زراعتها فى بادى الامر على ضفاف النيل اثناء الحضارة المصرية وبين الرافدين دجلة والفرات خلال الحضارتين البابلية والكلدانية )
وبالرغم من ان العقاقير والمركبات الحديثة لها فاعلية عالية جدا فى
علاج الامراض الا انها قد تؤدى بحياة الانسان اذا لم يتناولها بالطرق الصحيحة المقننة
وفى الاونة الاخيرة انتشرت المعالجة بالاعشاب الطبية والتداوى بالنباتات وقد كثرت المحلات وكثر الباعة لهذا الغرض واصبحو يتفننون
فى علاج كثيؤ من الامراض
وهذا الامر لايعنى ان الاعشاب ليست خطرة فقد تسبب بعضها العواقب الوخيمة من جراء الاستخدام الخاطى فى التناول والتحضير
( أبو قراط )
ازدادت اهتمامات الوسط الطبي والمهتمين بالصحة بأساليب الطب الشعبي والعودة إلي الطبيعة لمعالجة الكثير من الأمراض,
تعامل أجدادنا على مدى عصور كثيرة مع النباتات كمصدر طبيعي لعلاج الأمراض وذلك لخلوها من التأثيرات الجانبية على جسم الإنسان.
بالرجوع إلى علم الصيدلة نجد إن العديد من الأدوية مستخلصة من النباتات والأعشاب مع إضافات كيميائية, وللأسف نجد بعض الأدوية يتم سحبها من الأسواق بعد إن تثبت التجارب مضارها.
احدي المعوقات في استخدام الأعشاب في زمننا هذا عدم معرفة بعض أسماء الأعشاب التي تم وصفها في المؤلفات القديمة أو اختلاف اسمها من منطقة إلى أخري, وافتقار العديد من المتعاطين للطب الشعبي للعلم والخبرة.
في بعض البلدان مثل الصين والقارة الهندية يتم التداوي بالأعشاب بصفة كبيرة وهناك العديد من المتخصصين في علم الأعشاب يتوارثوه أب عن جد مما جعل له مكانة كبيرة في العلاج من الأمراض.
يعتبر التداوى بالاعشاب من الظواهر العريقة فى شبة الجزيرة العربية منذ قديم الزمان، وكان الاطباء العرب القدماء يؤمنون بانه لا يوجد مرض لا يمكن علاجه بالنباتات، وقد تدرجت معرفة هذا النوع من التداوى من سلالة الى اخرى حتى كونت ما يسمى بالطب الشعبى فى العالم العربي.....
ولقد اشتهر العرب فى تطوير التداوى بالاعشاب خلال العصور الوسطى، وانتشرت أبحاث ومخطوطات مبنية على قواعد قوية إبان العصر الذهبى للطب الاسلامى، حيث انتشرت شهرة الاطباء العرب عبر العالم مع انتشار الاسلام، وبالاخص عن طريق الحجاج الذين يفدون الى مكة المكرمة والمدينة المنورة...
وتمتاز الاقطار العربية باتساع رقعتها واعتدال جوها، لذالك فهى تملك ثروة طبيعية واخرى اقتصاديةهائلة من الاعشاب الطبية والعطرية، استخدمها قدماء المصريين والعرب من قديم الزمان، ويشهد علىذالك ما دونه المصريين فى بردياتهم، والعرب فى مذكراتهم وموسوعاتهم عن النباتات الطبية، وكذالك ما تحويه اسواق العطارين من الاعشاب والثمار والبذور التى يستخدمها العامه فى علاج امراضهم،
وما يزال تجار العطارة يستخدمون موسوعة ابن سينا، وتذكرة داود ومؤلفات الرازى وابن البيطار،وغيرها من كتب العلماء العرب لعلاج المرضى..........
وقد وردت الكثير من الاحاديث الشريفة عن الاعشاب ومثال على ذالك قول النبي صلى الله عليه وسلم
( عليكم بأربع، فإن فيهن شفاء من كل داء الا السام( الموت) ، السنا والسنوت والثفاء والحبة السوداء)..
ويعتبر العرب اول من اسس مذاخر الادوية او الصيدليات فى بغداد، وهم اول من استخدم الكحول لاذابةالمواد الغير قابلة للذوبان فى الماء، واول من استخدم السنمكه والكافور وجوز القبىء والقرنفل وحبةالبركة فى التداوى، واول من اماطوا اللثام عن كثير من اسرار هذه الاعشاب الطبية، واصبحت حقائقفى العلوم والتكنولوجيا.........
ومنذ الاف السنين ومنذ ان وجد الانسان على هذة الارض وبدء الخليقة كان الانسان فى صراع قاس وقاس مع نفسه والطبيعة فبتلك الامكانيات
البسيطة المحدودة استطاع ان يقاوم الكوارث واخذ يستعمل عقلة الذى وهبه الله له
هذا الانسان البدائى فى طبيعة حياته استطاع ان يكيف مجرى الطبيعة على فترات اومراحل متتابعة
ومنذ ان خلق الله الانسان واوجد معه الاسباب التى تؤدى الى فنائه
كما اوجد ايضا اسباب بقائه يعنى ان الانسان قد خلقت معه الامراض
وتعددت وخلق معها اسبا ب علاجها كما جعل الطبيعة والاعشاب والنباتات التى لاغنى عنها فى تلك الفترة مصدرا للشفاء
وجدادنا لم يكونوا يعرفوا الطرق الصحيحة لعلاج الامراض والافات
والاوبئه التى كانت تحصدهم بين الحين والاخر دون ان يعرفوا اسباب اوعلاج لهذة الامراض فوقفوا عاجزين امام ارادة الزمن حتى سنوات عديدة وهم على هذا الحال ففكروا فى ايجاد وسيلة لتفادى الفناء الذى اصبح يداهمهم وهذا الوحش الذى ظل هاجسهم الوحيد حتى اخذوا يطوفون بمعابد الهتهم وارواح اجدادهم فترة من الزمن
وفى واقع الامر لم تكن البداية الفعلية للتداوى بالاعشاب محدودة ولكن
النقوش والحضارات واثارها القديمة كالمصرية واليونانية والبابلية والفارسية والرومانية وكذلك اطباء مهرة اخذوا فى الدراسة والتجريب
فى علاج مرضاهم بهذة الاعشاب
وخلال سنوات التطور والزمن الذى تراكمت فيه المعلومة فى الذهن البشرى انتقل الانسان الى زراعة هذة النباتات التى كما تقول بعض
الكتب ( تراكمت زراعتها فى بادى الامر على ضفاف النيل اثناء الحضارة المصرية وبين الرافدين دجلة والفرات خلال الحضارتين البابلية والكلدانية )
وبالرغم من ان العقاقير والمركبات الحديثة لها فاعلية عالية جدا فى
علاج الامراض الا انها قد تؤدى بحياة الانسان اذا لم يتناولها بالطرق الصحيحة المقننة
وفى الاونة الاخيرة انتشرت المعالجة بالاعشاب الطبية والتداوى بالنباتات وقد كثرت المحلات وكثر الباعة لهذا الغرض واصبحو يتفننون
فى علاج كثيؤ من الامراض
وهذا الامر لايعنى ان الاعشاب ليست خطرة فقد تسبب بعضها العواقب الوخيمة من جراء الاستخدام الخاطى فى التناول والتحضير
الثلاثاء، 2 مارس 2010
أهلاً..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)